المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2017

لذة الحزن

قد نعي تماماً أن الوجع مؤقت ولحظي .. لكن رغم ذلك نُحجّم الأمور لذةً منا بالمآسي .. هناك لذة للحزن إن كان يجلي فؤاد كما تغسل الدموع الخد .. هناك لذة للحزن إن كان على أمر أحببناه وأخزانا .. هناك لذة للدمع إن أسقط معه " هُم "! هناك لذة للـ تنهيدة إن أَخْرجت معها " طيف .. هُم " أرى اللذة أينما حلّت حكاية .. إلا عند الخوف .. لا أرى لذة بذلك   يقتل .. فيُحيي فيعود يطعن .. مقدمات لنهاية متوقعة .. كأحداث مسلسل عربي رغم توقعاتك للأحداث والنهاية .. تُكمله لآخر مشهد .. رغم يقينك بأن البطل سينزف أربعة ملي لترات دم ..  تُكمل ..  هي كذلك   رغم تفاهة الخوف والتعايش معه .. يؤلم ويوجع   إضاعة وقت ودقات قلب في آن واحد  

بقدر الدس

بقدر عدد ما دخّن الثائرون من سيجارات ثائروا الحرب والحب .. اجمعهم فلن تحصهم فأكثر شعوبنا شغفين لـ حرب لم تأتي بعد أو بالأحرى لن تأتي أبدا أبدٌ من الانتظار يبددهم ينتظرون النصرة والعزة وعدم المهانة وهم من يسعون لعكس ما ذُكر ينتظرون حباً يعصف بهم .. يمزق أشلاء من سكن قلبهم من قبل ذاك لكن في المقابل .. إن أتى هربوا .. !! هربوا منه فاندسوا هم هكذا .. في الحرب والحب عشقوا ال " دس "  ** بقدر من ذُكِر أعلاه بقدرهم .. وبقدر ما سينجنبون من أشباههم ليتهم لا يكثرون بقدرهم .. لقد أحببت صقيع نارك .. أحببت جفاف منابعك .. أحببت نهر جفائك .. أحببت أنك لم تكن أبداً .. أحببت أنك هناك لست هنا .. أحببت أن كرهك يبقى لـ ثانية .. وأن أحبك مدة فانية .. بقدر ضجيج حربك داخلي مع سيفي وسكيني .. وشوكي ووردي .. ولطفي وعنادي .. مازلت أقول .. لقد أحببت
إلى من يهمه أمر قلمي .. أنا هنا أكتب من أجلك 
أرى أن الشوق حبيب آخر .. كثيراً ما أشتاق إلى أن أشتاق !