حدس بارّ لعين
كثيراً ما كنت أرى الأمور بزاوية تختلف تماماً عما يرون وكثيراً ما كنت أرى النقص فيما يرونه ذاك الكمال وكثيراً ما كنت أرى كمالاً في نقص صريح بيّن لهم مرّ عمري وأنا أجاهد بالحديث مع ذاتي لذاتي أبقى بغاية الهدوء وعدم التعليق وعدم الخوض أبقى ظاهرياً كذلك وفي الداخل يكون الخوض والتعليق والرد .. السؤال والجواب الواضح جداً الجواب الواضح لحد أن لا أحد يستطيع تمرير شائبة عليه كي تشتت ناظري عما أراه بإيضاح لم أكن يوماً عاجزة عن الرد أو عن مجابهة الكلام أو من ناحية أخرى لم أكن يوماً كفتاة تركت لسانها يهوي بها إلى القاع (( وهنا تأكيد على وجود اللسان السليط عند كل فتاة مع اختلاف الريموت كنترول :) )) .. نعم أتجاهل من فرط ما مر علي من لزوم تجاهل وأتغاضى كوني عشت في حياة لا تقبل إلا أن أترك أموراً كفواً للعزل والترك ! لم تعطني الحياة هذه الخصال كهدية مغلفة كما أحب بل قدمت كل خصلة على ...