المشاركات

عرض المشاركات من 2020

حدس بارّ لعين

صورة
كثيراً ما كنت أرى الأمور بزاوية تختلف تماماً عما يرون   وكثيراً ما كنت أرى النقص فيما يرونه ذاك الكمال وكثيراً ما كنت أرى كمالاً في نقص صريح بيّن لهم   مرّ عمري وأنا أجاهد بالحديث مع ذاتي لذاتي أبقى بغاية الهدوء وعدم التعليق وعدم الخوض   أبقى ظاهرياً كذلك   وفي الداخل يكون الخوض والتعليق والرد .. السؤال والجواب الواضح جداً   الجواب الواضح لحد أن لا أحد يستطيع تمرير شائبة عليه كي تشتت ناظري عما أراه بإيضاح   لم أكن يوماً عاجزة عن الرد أو عن مجابهة الكلام أو من ناحية أخرى لم أكن يوماً كفتاة تركت لسانها يهوي بها إلى القاع (( وهنا تأكيد على وجود اللسان السليط عند كل فتاة مع اختلاف الريموت كنترول :) )) .. نعم أتجاهل من فرط ما مر علي من لزوم تجاهل وأتغاضى كوني عشت في حياة لا تقبل إلا أن أترك أموراً كفواً للعزل والترك ! لم تعطني الحياة هذه الخصال كهدية مغلفة كما أحب بل قدمت كل خصلة على ...

وما خُفي أعظم

صورة
من مبدأ وما خُفي كان أعظم ولكن من جهة ليست كالتي خطرت على بالك .. ما خفي أعظم من ذلك الشباك المفتوح لهواء عليل ولشمس لا تؤذي حرارتها .. من تلك النافذة الإيجابية أتحدث .. ما خُفي عنك أحياناً من بعد تأخير .. وما خُفي عنك من بعد رفض كثير .. وما خُفي عنك من بعد أحداث مُرّة كدست مرارتها في قلبك واحدة تلو الأخرى .. من بعد كل ما مرّ من مُرّ يأتي ذلك الشيء شديد الحلاوة على عجل .. ويأتي معه ذلك القبول الوفير .. ويأتي ما يمحي تلك الأحداث مع طعم ذكرياتها اللاذع من قلبك فجأة كأنها حتى للحظة لم تكن .. فتنثر خلفها سكاكر من فرح ..  من مبدأ ما خُفي عنك من الله كان أعظم ..  كان أجمل ..  كان يُهيَّأ ليأتيك كـ رزق مسيّر لائق تماماً لمكانك , لقلبك .. لروحك ولكل شيء منك وحولك .. بعد وقتٍ لعله يحوي انتظار ولعلك نسيت ولم تعد تنتظر كان العظيم يُهيئ لك ذلك الأعظم لك .. عوضٌ جميل يليق بمقدار صبرك وبمقدار ما ترك...