كثيراً ما كنت أرى الأمور بزاوية تختلف تماماً عما يرون وكثيراً ما كنت أرى النقص فيما يرونه ذاك الكمال وكثيراً ما كنت أرى كمالاً في نقص صريح بيّن لهم مرّ عمري وأنا أجاهد بالحديث مع ذاتي لذاتي أبقى بغاية الهدوء وعدم التعليق وعدم الخوض أبقى ظاهرياً كذلك وفي الداخل يكون الخوض والتعليق والرد .. السؤال والجواب الواضح جداً الجواب الواضح لحد أن لا أحد يستطيع تمرير شائبة عليه كي تشتت ناظري عما أراه بإيضاح لم أكن يوماً عاجزة عن الرد أو عن مجابهة الكلام أو من ناحية أخرى لم أكن يوماً كفتاة تركت لسانها يهوي بها إلى القاع (( وهنا تأكيد على وجود اللسان السليط عند كل فتاة مع اختلاف الريموت كنترول :) )) .. نعم أتجاهل من فرط ما مر علي من لزوم تجاهل وأتغاضى كوني عشت في حياة لا تقبل إلا أن أترك أموراً كفواً للعزل والترك ! لم تعطني الحياة هذه الخصال كهدية مغلفة كما أحب بل قدمت كل خصلة على ...
لا عينيّ ولا قلبي ولا كُلّي لهم إنصاف .. قليلٌ كلُّ تعبِير يُفسّر خاطري مِنهُم . ! كَثِير هائِلٌ مِنِّي يَجوب خالي بين النَّاس على عكس حال الشّوق يُطَوِّقني على ملئي .! ... على ماضي على ذكرى على لهفة وعلى إجحاف بُنِيَت تلك أطواقي وأنا في سهوةٍ عنهم .. يُحاصِرني حنينَ دولة ؛ أهدت شعبها إتلاف بِقَدر ما عانى من ظلمٍ شعب قلبي يُؤَيّدهم .. يهتف لِمُظاهرة حُرّة هو الحاكم .. هو المحكوم هو من حاول أن ينسى وطوق الشّوق عارَضهم .! بعالي الصوت استرسل : " أنا فجوة لها أشكال أنا صوتٌ يصل أميال أنا ذكرى على أبوابْ تُخبئ خلفها أحبابْ أنا صورة على أجفان ؛ في غَمضٍ وفي صحوة عيون الناس تَأْلفها .. في بحثٍ على نسيان " فعادَ الشّوق يَحكمني ولشعب قلبي استسلام وعادت حَواسيَ الخمسة تُعَبّر بِعُمقهِ عنّي .. فكادت عين...
—————————————— صباح الخير صباح مليء بما تحب أن تفعل وبما لا تحب صباح يختلف عن الأمس وعن غد وعن أيامك السابقة كلها والآتية صباح تتفاوت فيه قدرتك على المقاومة أصبحت على يوم جديد بتغيّرات جديدة بمزاج جديد وبقدرة على مقاومة جديدة .. بدءاً من مقاومة النعاس على فراش سريرك تُشرق معك شمس ذلك العراك يوم مليء بما لا تطيق أن تفعل .. فـ تفعل .. لأنك ببساطة مجبر يوم تود أن تبدأه بقهوة مثلاً ولا تجد القدرة على غَلْيها اليوم بالذات قلّت عندك مقاومة أن تفعل , فشربت الشاي مجبر تبحث عن قميصك الأزرق مثلاً , لا تجده مهيأ لأن تخرج به .. تأخذ ذاك الأبيض وترتديه فاليوم بالذات فقدت قدرتك على الجدال وهربت من معركة الصباح الشهيرة بـ " أين جواربي يا ...." ! ذاهباً لعملك بتلك الحافلة كالمعتاد .. وفي منتصف الطريق باتجاه مكان التجمع تنوي أن تذهب بالتاكسي في هذا اليوم بالذات لم تود أن تقف على قدميك طوال المشوار .. ق...
تعليقات
إرسال تعليق